يتكاسل البعض في أداء الصلاة، بسبب الإنشغال بالعمل أو الكثير من الأمور الدنيوية التي تجعلهم لا يفكرون في تأدية الصلوات في أول وقتها، معللين ذلك بقدرتهم على جمع الصلوات عند الانتهاء من أعمالهم.. فهل يجوز تأخير الصلوات أو جمعها؟

حكم ترك الصلاة بسبب الكسل

شدد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية عل أنه لا ينبغي للإنسان أن يتكاسل عن الصلاة في جماعة ولا عن أدائها في وقتها، فقد حذرنا الله تعالى من ذلك، وبين أن ذلك من صفات المنافقين فقال تعالى في سورة النساء واصفًا حالهم: «وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى».. لافتًا إلى أنه لا يجوز للإنسان أن يؤخر الصلاة عن وقتها المحدد لها إلا لعذر شرعي، ولا يكون ذلك عادة له، قال تعالى: «فويل للمصلين(4) الذين هم عن صلاتهم ساهون»الماعون.

هل يجوز تأخير الصلاة بسبب العمل؟

أكد الدكتور شوقي علَّام، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أن العمل فرض والصلاة فرض، وإذا حدث تعارض بينهما وإذا كان العمل لا يجوز تأخيره لأنَّ أداءه مطلوب على الفور، والصلاة وقتها متَّسع فعليه المواءمة بين الأمرين، حيث إن إتقان العمل المكلَّف به الموظف وأداءه فرض، والتقصير فيه يجعل الموظفَ آثمًا عند الله حتى لو كان في حال طاعة، وعلى المسلم الموازنة بين النوافل والفروض.

اقرأ أيضًا:

ما حكم نشر الخصوصيات لكسب المال؟.. على جمعة: فقدنا الحياء والعفاف

ما حكم استخدام أبليكشنات ورائها شركات ماسونية؟.. على جمعة يجيب