من المعروف أن رفع الشرايح أو وسائل التثبيت بصفة عامة، يكون بعد معرفة التاريخ المرضي للشخص المصاب، بجانب إطلاع الطبيب المختص على موعد إجراء الجراحة الأولى، فضلا عن معرفة السبب الأساسي للرغبة في رفع الشريحة.

حيث يرفع الطبيب الشريحة وينزعها بعد الفحوصات الطبية الكاملة للحالة المصابة، فضلا عن القيام بعمل الأشعة اللازمة لتحديد جدوى رفع الشريحة من عدمه.

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الحالات التي لا تستدعي رفع الشريحة أو المسامير النخاعية، حسب ما يشير إليه الطبيب المختص وحسب الحالة التي توجد أمامه، ولكن الحالات التي تستدعي ما يلي:-

رفع أو نزع الشرائح أو المسامير النخاعية

يقول الدكتور أحمد كمال، استشاري جراحة العظام والمفاصل، إنه ليس من اللازم بعد كل جراحة تثبيت داخلي نزع الشرائح أو المسامير النخاعية، ولكن هناك بعض الحالات التي تستدعي القيام بهذه الخطوة.

في حالات الأطفال

ويشير استشاري جراحة العظام والمفاصل، إلى الحالات التي لا تستدعي نزع السراح أو المسامير النخاعية، مضيفا في حالات الأطفال، حيث يفضل رفع الشرايح بعد التئام الكسور.

وجود بروز

ومن ضمن الحالات التي تستدعي نزع الشرائح، هو وجود بروز لوسيلة التثبيت مثل الشريحة أو المسامير والتي تشعر المريض بالضيق ومع وجود آلام مزمنة، وفق ما أشار إليه طبيب العظام.

تكرار الالتهابات

كما أن تكرار الالتهابات يتطلب نزع الشرائح والمسامير، حيث يحدث التهاب حول وشيلة تثبيت المفصل وفي هذه الحالة نزعها مطلوب، مع استشارة الطبيب لمتابعة الإجراءات اللازمة.

وجود إلتهاب صديدي

أما الحالة الرابعة التي تؤكد نزع الشرائح بعد إجراء جراحة تثبيت داخلي، هو حالة وجود التهاب صديدي أو وجود التهاب بكتيري، وهذا يكون حول وسيلة التثبيت لكي لا يحدث تلوث الجروحن وفق الدكتور أحمد كمال.

ومن المؤكد أنه يتم تثبيت الكسور باستخدام شرائح ومسامير، والهدف منها تثبيت الكسر وجعله موجودا في المكان الصحيح، وهذا يكون بديل الجبس لحين التئام الجرح وقيام المريض بتحريك المفصل دون حدوث مشكلة أو تيبس، وبعد العلاج تصبح ليس لها فائدة وينزعها الطبيب.