»»أهم توصيات البحث:

» إبراز التراث ونشره وتسويقه ثقافياً ،واستخدام آليات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في التوثيق والنشر

» الإعلام شريك في التنمية ،ويقع على عاتقه مسئولية التوثيق والحفاظ على التراث والهوية الثقافية المصرية

ببحث متميز تحت عنوان “دور المواقع الثقافية الرسمية في التوثيق للتراث الثقافي المصري”شاركت الدكتورة كريمة كمال عبداللطيف استاذ الصحافة ووكيل كلية الإعلام جامعة جنوب الوادي بأحدث دراساتها ضمن أبحاث المؤتمر العلمي لكلية الإعلام بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ،والذي عقد مؤخرا بعنوان “تحديات التنمية المستدامة في عصر الاتصال الرقمي “.

عقد المؤتمر تحت رعاية خالد الطوخي رئيس مجلس أمناء جامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا ،ود.نهاد المحبوب رئيس الجامعة ،وبرئاسة الدكتورة هويدا مصطفى، عميدة الكلية، وباشراف الدكتورة أماني الحسيني، وكيل الكلية لشؤون الدراسات العليا أمين عام المؤتمر.

كما شهد المؤتمر مشاركة فعالة لمجموعة كبيرة من المهنيين والخبراء وأساتذة الإعلام وعمداء الكليات في مختلف الجامعات على مدار يومين متتاليين.

ووفقا لما ذكرته د.كريمة كمال ،فقد جاءت الفكرة البحثية بعد عمل دراسة استطلاعية ،وتبين أن مصر وثقت رسمياً 7 أماكن فقط وأن ترتيبها الرابع بين الدول العربية في التوثيق..وهو ما لا يتناسب مع حجم ومكانة تراث الدولة المصرية العريق.

وتنبع أهمية البحث في تطبيقه على عينة مهمة من المواقع الرسمية التى توثق للتراث الثقافي المصري
وهي يونسكو ALECSO، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم ومركز توثيق التراث الحضاري والطبيعي CULTNAT التابع لمكتبة الاسكندرية.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج مهمة من بينها:
1-قلة التفاعل على الصفحات الرسمية لمواقع الدراسة على مواقع التواصل الاجتماعي فجاء عدد المتابعين من 23500 وحتى 28000متابع ، بينما سجل الاعجاب من 13000وحتى 25000.
2-عدم وجود آليات واضحة للتواصل مع المؤسسات الخاصة بالتوثيق في حال وجود تراث يرجى توثيقه.
3- لاتوجد آليات للذكاء الاصطناعي في الرد على أسئلة المهتمين
4- عدم قيام المواقع والصفحات الرسمية بنشر ثقافة التوثيق بين المهتمين.
5-ضعف اهتمام الجهات الرسمية بتوثيق التراث وأهمها في مصر مركز التوثيق الحضاري والطبيعي التابع لمكتبة الإسكندرية.
6- عدم وجود دليل إرشادي معلن لتوثيق التراث.

وقدمت الدراسة عددا من التوصيات من بينها:
1- العمل على إبراز التراث ونشره وتسويقه ثقافياً ، وذلك من خلال وسائل الاعلام المختلفة والجديدة ، والتعريف به ونشره محلياً وعالمياً.
2- دعم إنتاج أفلام وبرامج تلفزيونية وإذاعية تنشر الوعي بالتراث ، والتعريف به (من خلال ملابس المذيعين)، أو من خلال برامج وثائقية متخصصة.
3- استخدام آليات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في الاعلام في التوثيق والنشر.
4- الاعلام شريك في التنمية ، ويقع على عاتقه مسئولية التوثيق والحفاظ على التراث والهوية الثقافية المصرية.