السبت 27/أبريل/2024 - 07:53 م

أوضح المهندس وليد حجاج، خبير أمن المعلومات، أن الدارك ويب يعود إلى بداية الألفينيات عندما أنفقت وزارة الدفاع والبحرية الأمريكية أموالًا طائلة للاستثمار في تلك الشبكات، وجرى تقديم دراسة حول التواصل المجهول عبر الإنترنت المظلم حينها.

خبير يوضح كيفية حماية الأطفال من الدارك ويب

وأشار المهندس وليد حجاج، خلال مداخلة هاتفية بإحدى البرامج التليفزيونية، إلى أن فكرة الإنترنت المظلم انتشرت في بداية 2002، لهدف تنفيذ أعمال من أشخاص مجهولين مقابل الحصول على عملات رقمية، وكان التواصل بين الشاب المقيم في إحدى الدول العربية، وقاتل طفل شبرا الخيمة من خلال الطرق التقليدية لذا كان من السهل القبض عليهم وكشف هويتهم.

واستكمل حجاج: هناك غرف حمراء عبر الإنترنت المظلم، تقوم على مجموعة من الأشخاص مرضى نفسيين يطالبون بفيديوهات تعذيب أو قتل مقابل حصول أموال طائلة مقابل هذه الفيديوهات.

وأوصى المهندس وليد حجاج بمتابعة الأهالي لأولياء الأمور لحمايتهم من الدارك ويب، بالإضافة لمتابعتهم بصورة مستمرة من خلال فحص هواتفهم لتقليل التعرض إلى المخاطر الإلكترونية.

واقعة طفل شبرا الخيمة

أثارت جريمة قتل شاب يدعى أحمد سعد، البالغ من العمر 15 عاما على يد مافيا متخصصة في سرقة الأعضاء البشرية على الدارك ويب، زعر لدى الأهالي خوفًا على أبنائهم من مخاطر العالم المظلم.

وعن تفاصيل واقعة طفل شبرا الخيمة، فإن الجريمة حدثت بمعاونة مصري يعمل في دولة الكويت الشقيقة عن طريق الاتصال عبر الدارك ويب بأحد تجار الأعضاء البشرية لقتل الطفل أحمد.

وعثرت الجهات المسؤولة على جثة طفل شبرا الخيمة في إحدى الشقق السكنية، لكن كانت أحشائه منتزعة وموضوعة في كيس بجوار جثته.