نستعرض لكم ضمن النقاط التالية أبرز التفاصيل حول الإمساك المزمن للشخص، فضلا عن علاج الإمساك المزمن الطبيعي والأسباب التي تستدعي الفحوصات.

الإمساك المزمن للشخص 

يقول الدكتور يونان كباره، استشاري أمراض الكبد والجهاز الهضمي، إن لكل شخص سلوكا طبيعيا في الإخراج خاصا به، ويجب في حالة وجود مشكلة التوجه للطبيب المختص.

ويؤكد طبيب الكبد أن سلوك الإخراج الطبيعي، يكون سواء في عدد مرات دخول المرحاض يوميا أو في ليونة البراز لذلك تم تسمية الإخراج في الثقافة المصرية القديمة بـ «الطبيعة».

ويوضح استشاري أمراض الكبد أن الإمساك، هو عبارة عن قلة عدد مرات دخول الحمام عن الطبيعي أو صلابة البراز وإخراجه بصعوبة.

علاج الإمساك المزمن

وتعتبر الملينات هي الخيار الأمثل الذي يستخدمه الشخص خلال فترة الإمساك، في حالة ظهور عليه بعض الأعراض التي تؤكد إصابته بالإمساك المزمن، كما يوجد بعض الملينات الطبيعية التي يستخدمها الأشخاص وهي ما يلي:-

• الزيوت والأعشاب
• ممارسة بعض التمارين الرياضية والتي تساعد على تليين البراز وتعزيز حركة الأمعاء

ويرجى مراجعة الطبيب المختص لمعرفة السبب وراء الإمساك والعلاج الصحيح نظرا لأنه يوفق فرق بين الإمساك الطبيعي والمزمن والرجوع للطبيب الحل الأمثل للعلاج والتشخيص.

أسباب الإمساك

وعن أسباب الإمساك المزمن، قال استشاري الكبد، إنه يجب مراجعة الطبيب لأنه من ضمن الأسباب مشكلة في القولون العصبي أي حدوث اضراب في المعدة والأمعاء وتقلصات المعدة والإمساك ويحتاج المريض للتدخل العلاجي.

ومن ضمن الأسباب التي تؤدي للإصابة بالإمساك المزمن، هو جيوب القولون، وهو عبارة عن انتفاخات في القناة الهضمية مع التقدم في العمر، وخاصة وأنه يعتبر المنطقة التي تتعرض للإصابة هو جدران القولون.

كما أن الشرخ الشرجي، يعتبر من ضمن الإمساك المزمن، حيث إنه يكون عبارة عن تمزق في الأنسجة التي تبطن فتحة الشرج، حيث أنه من ضمن الأسباب الشائعة له هو الإمساك ويحاول الشخص بقوة الدفع للخارج للبراز مما يحدث نزيف عند عملية الإخراج.

ومن ضمن الأسباب أيضا، يقول طبيب الكبد إن حدوث كسل الغدة الدرقية وأورام المستقيم والقولون، من أبرز الأسباب التي يترتب عليها إمساك ولا بد من مراجعة الطبيب للتشخيص.