وضعت وزارة الزراعية الأمريكية، معايير تغذية جديدة للحد من السكر المضاف في الوجبات المدرسية، في محاولة للحد من الأمراض المرتبطة بالنظام الغذائي.

وقالت وزارة الزراعة، في بيان: مثل المعلمين والفصول الدراسية والكتب وأجهزة الكمبيوتر، تعد الوجبات المدرسية المغذية جزءًا أساسيًا من البيئة المدرسية، وعندما نرفع مستوى الوجبات المدرسية، فإن ذلك يمكن أطفالنا من تحقيق نجاح أكبر داخل الفصل الدراسي وخارجه.

وتتطلب القواعد الجديدة الحد من السكريات المضافة في الوجبات المدرسية، حتى يمكن تفادي أي مخاطر او أضرار تكون ناجمة عن استهلاك السكريات.. فما هي مخاطر السكريات على صحة الأطفال؟

مخطر استهلاك السكريات

يرتبط استهلاك السكريات المضافة بقوة بزيادة خطر الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية لدى الأطفال من خلال زيادة استهلاك الطاقة، وزيادة وزن الجسم، وعدم توازن الدهون، وفق ما ذكره موقع Health.

علاوة على ذلك، فإن تناول كميات كبيرة من السكريات المضافة يعرض الأطفال لخطر تسوس الأسنان، والإصابة بـ مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض الكبد الدهنية.

على الرغم من أنه يمكن استهلاك السكريات المضافة بأمان بكميات منخفضة كجزء من نظام غذائي متوازن، إلا أن القليل من الأطفال يصلون إلى هذه المستويات الآمنة.

في الولايات المتحدة، سيبدأ الحد من السكريات المضافة بالحبوب والزبادي، حيث تظهر الأبحاث أن السكريات المضافة هي الأكثر شيوعًا في عناصر وجبة الإفطار المدرسية النموذجية.

بالإضافة إلى ذلك، سيكون هناك حد جديد على السكريات المضافة في الحليب المنكه الذي يتم تقديمه في وجبات الإفطار والغداء.

مخاطر استهلاك الصوديوم

أيضا، يرتبط تناول الكثير من الصوديوم بزيادة ضغط الدم لدى الأطفال والمراهقين، خاصة إذا كانوا يعانون من زيادة الوزن أو السمنة.

قد يؤدي ارتفاع ضغط الدم لدى الأطفال إلى التطور المبكر لـ أمراض القلب والاوعية الدموية، وزيادة خطر الوفاة المبكرة.

في المتوسط، يتناول الأطفال والمراهقون أكثر من 3100 ملجم من الصوديوم بشكل يومي، أي ضعف الكمية التي أوصت بها جمعية القلب الأمريكية.

ويأتي معظم هذا الصوديوم من الأطعمة المصنعة والمعبأة والجاهزة، مثل البيتزا والسندويشات والوجبات الخفيفة، التي لا يننصح الأطباء بتناولها.