: دخول معبر رفح.. ما التداعيات على محادثات التهدئة؟

سكاي عربية 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

مع دخول القوات الإسرائيلية معبر رفح والسيطرة عليه وإغلاقه واستبداله بمعبر كرم أبو سالم، يتزامن ذلك مع وجود وفد أميركي في الضفة الغربية لبحث إمكانية إدارة السلطة الفلسطينية لمعابر غزة.

كما يتواجد وفدٌ إسرائيلي وآخر من حماس في مصر لمناقشة اتفاق التهدئة، إضافةً لمدير الـCIA الذي يزورُ القاهرة أيضًا، فهذه الزيارات والتطورات المتسارعة في كل اتّجاه تأتي وسط مشهد ضبابي وعدم يقين لما سيحدث لاحقا.

ورغم تأكيدِ البيت الأبيض من أنّه تلقّى تأكيداتٍ إسرائيلية تفيدُ بأنّ العمليةَ في رفح محدودة تبقى أسئلةٌ عديدة بحاجةٍ لإجابة، أبرزها إذا ما كانت صفقة تبادل الرهائن والأسرى قائمة؟ وما الردُ الإسرائيلي على موافقةِ حماس على الاتفاق؟

ويشير الباحث في مركز الإمارات للدراسات محمد الزغلول خلال حواره لغرفة الأخبار على "سكاي نيوز عربية" إلى أن إسرائيل ذهبت في اتجاه عملية رفح لمزيد ممارسة الضغط على حركة حماس التي فاجأت نتنياهو وحكومته بموافقتها على المقترح المصري القطري.

  • شكل موقف إيران الداعم لقرار حركة حماس القبول بالمقترح المصري عنصر ضغط بالإضافة إلى عنصر الضغط الأوروبي والأميركي على الحكومة الإسرائيلية.
  • تجد إسرائيل نفسها اليوم في وضع محرج أمام الموقف الإقليمي المدعوم أوروبيا والمنتفع من وقف إطلاق النار والبحث في مسألة الرهائن.
  • وضع موقف حركة حماس اليوم إسرائيل وحكومتها في مأزق لا تستطيع فيه المضي قدما أو العودة إلى الوراء.
  • حركة حماس أحدثت مفاجئتين للحكومة الإسرائيلية؛ الأولى بأحداث 7 أكتوبر، والثانية باعتمادها للمقترحات المصرية-القطرية.
  • تعد الحكومة الإسرائيلية في مأزق الاستخباراتي من حيث المعلومات في 7 أكتوبر واليوم عبر مراكز التفكير التي تخدم عملية صنع القرار في إسرائيل.
  • استغلال حركة حماس للخلل الإسرائيلي في صنع القرار لصالحها والانعطاف المفاجئ الذي وضع إسرائيل في مأزق.
  • لا تصح والمقارنة بين فاعل دون الدولة وبين دولة نظرا لأن الدولة تقوم على العقل والاتزان ولا يليق بها الانفعالية.
  • فقدان إسرائيل لكافة أوراقها للبقاء في المشهد السياسي.
  • استحواذ إسرائيل على أوراق التفاوض والعودة إلى مرحلة ما قبل 2005 يعد كارثيا لمسألة حل الدولتين.
  • يرتكز الدور الأميركي اليوم على كيفية إقناع إسرائيل القبول بالمقترح الذي قبلت به الإدارة الأميركية.
  • لاوجود لبوادر لاستجابة الحكومة الإسرائيلية الحالية لرغباتي وضغوطات الولايات المتحدة.
  • وجود إرادة إقليمية وعربية وأوروبية إضافة إلى الإرادة الاميركية لتمرير المقترح وإقرار الهدنة.

أما الأستاذ الزائر بالناتو والأكاديمية العسكرية الملكية ببروكسل اللواء الدكتور سيد غنيم خلال مداخلته مع غرفة الأخبار فقد قال إن عملية رفح لا تكتسب أهمية كبرى لافتقادها للأهمية الاستراتيجية التي تحظى بها مدينة خان يونس أو مدينة غزة.

  • لا تحظى عملية رفح بأهمية عسكرية لدى إسرائيل وإنما هي عملية يسعى إليها نتنياهو لحفظ ماء الوجه خاصة أمام الضغوطات الداخلية التي يتعرض لها.
  • تعتبر مدينة رفح في الوقت الحالي هامة نظرا لاحتوائها على أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني وأن أي عمل عسكرية فيها سيؤدي لمجزرة إنسانية.
  • لرفح أهمية كبرى لدى مصر للحفاظ على ما يسمى ممر فيلادلفيا أو محور صلاح الدين.
  • يجد نتنياهو نفسه وحكومته أمام موقف ينتهي دون حل قابل للتطبيق.
  • اتساع فجوة التنسيق بين حكومة مصر والحكومة الإسرائيلية التي اختلفت عن فترة محاربة الإرهاب في سيناء.
  • قيام حركة حماس بمناورة سياسية متميزة وضعت إسرائيل في مأزق حقيقي.
  • لم تكن إسرائيل بعد معاهدة السلام إلى اليوم عمقا استراتيجيا حقيقيا لمصر.
  • غياب الثقة من الجانب المصري تجاه الإسرائيليين لا يخدم الصالح الإسرائيلي أولا ولا يخدم الولايات المتحدة في استراتيجيتها المتبعة في المنطقة.
  • حرص بنيامين نتنياهو على تضخيم عملية رفح إعلاميا لخدمة أهداف سياسية في الداخل الإسرائيلي.
  • حرص إيران على تطويق إسرائيل كدولة من كافة الجوانب.

دخول رفح نسف اتفاقية أوسلو

ويؤكد محرر الشؤون الفلسطينية سلمان أبو دقة في "سكاي نيوز عربية" افتقاد مدينة رفح للأهمية العسكرية وأن عملية رفح اكتسبت قيمة رمزية مهمة بالنسبة للإسرائيليين، نظراً لأهمية المعبر بالنسبة للفلسطينيين.

  • يعتبر رفع العلم الإسرائيلي فوق معبر رفح هدفا وغاية أساسية للإسرائيليين خاصة لما للمعبر من رمزية لدى الفلسطينيين.
  • يعتبر معبر رفح المنفذ الوحيد المتبقي للفلسطينيين للتنقل ودخول المساعدات والنقطة الأخيرة ذات السيادة الفلسطينية.
  • قضاء نتنياهو على ما تبقى من اتفاقية أوسلو بدخوله رفح.
  • حرص نتنياهو على القضاء على حلم الفلسطينيين في إقامة دولة والإطاحة بالسيادة الفلسطينية عبر إحكامه السيطرة على كامل قطاع غزة.
  • يسعى نتنياهو إلى قتل أي حلم فلسطيني أو عربي سعت من أجله جهود السداسية العربية بتعاون أوروبي من أجل إنشاء دولة فلسطينية.
  • قيام الجيش الإسرائيلي في عملية توغل سريعة أولية لرفح من المنطقة الشرقية والتي تعتبر خالية السكان نظرا لكونها منطقة غالبيتها أراض زراعية بالإضافة إلى محور فيلادلفيا ومعبر رفح.
  • إطباق إسرائيل حصارها على قطاع غزة بشكل كامل ومنع دخول مساعدات وهي ورقة سيطرة بالنسبة لها للضغط على حركة حماس وتهديدها.
  • إعادة القوات الإسرائيلية قطاع غزة إلى ما قبل عام 2005 وأصبح القطاع من شماله إلى جنوبه في يد القوات الإسرائيلية بشكل كامل.
  • أصبح للحكومة الإسرائيلية عبر ضغطها على حماس والوسطاء ملف جديد بين يديها للتفاوض عنه وهو معبر رفح ومنطقة فيلادلفيا للوصول إلى اتفاق.
  • تحقيق الحكومة الإسرائيلية لرغباتها من خلال إعلانها السيطرة على المناطق الشرقية من مدينة رفح وأنها هي من يقرر من سيحكم قطاع غزة بعد الحرب.
  • ما يحصل الآن في قطاع غزة سينتج عنه كارثة إنسانية لم يشهدها التاريخ البشري.
  • تعد المرحلة الحالية مهمة منذ انطلاق عمليات في قطاع غزة باعتبارها ستحدد مستقبل القطاع برمته.

belbalady

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" سكاي عربية "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??