البطيخ والسكر.. يعد هذا من الموضوعات التي يبحث عنها كثير من الأشخاص، وخصوصا مرضى السكر، الذين يودون معرفة ما إن كان بإمكانهم تناول البطيخ دون أن يتعرضوا لمشاكل صحية، أم لا.

فـ الحديث عن البطيخ والسكر يرتبط بما إذا كان البطيخ المعروف بمذاقه اللذيذ يمكن لمرضى تناوله أم أنه سيؤدي إلى ارتفاع مستويات السكر في الدم.

في ما يلي من سطور، يستعرض صحة 24، لمتابعيه السؤال الأبرز عن البطيخ والسكر، وهو: هل البطيخ يناسب مرضى السكر؟.

هل البطيخ يناسب مرضى السكر؟

إن تناول الفاكهة بشكل عام قد يثير بعض القلق لدى مرضى السكر، نظرا لأن بعض هذه الفواكه تكون غنية بالسكر، مما يجعل مريض السكر يتساءل عما إذا كان بمقدوره تناول البطيخ من دون أن يتعرض لأي مشكلات أو مضاعفات صحية.

في هذا السياق، يؤكد الأطباء أن تناول البطيخ الأحمر يناسب مرضى السكري، وبالتالي لا يُمنع مرضى السكر من تناول البطيخ.

لكن وبالرغم من ذلك، يشير الأطباء إلى أن هناك العديد من العوامل التي تحدد الكمية التي يمكن لمريض السكر تناولها من البطيخ، ومن أبرزها المؤشر الجلايسيمي للبطيخ الذي يحدد سرعة تأثير الأطعمة على مستويات السكر في الدم عند تناولها.

ويوضح الأطباء أن المؤشر الجلايسيمي للأطعمة يتم تقسيمه بين 0-100، بحيث أنه عندما يتم الاقتراب من الرقم 100 تزيد سرعة دخول السكر لمجرى الدم، وبالتالي تزداد احتمالية ارتفاع نسبة السكر في الدم، مما يطرح سؤالا مهما: ما هو المؤشر الجلايسيمي للبطيخ؟

المؤشر الجلايسيمي للبطيخ

لمعرفة وتحديد سرعة تأثير البطيخ على مستويات السكر في الدم يلزمنا معرفة المؤشر الجلايسيمي للبطيخ.

المؤشر الجلايسيمي للبطيخ يقدر بنحو 72.

كيفية تناول مريض السكر للبطيخ

أما عن كيفية تناول مريض السكر للبطيخ، يوصي الأطباء بتناوله كفاكهة، وليس كعصير.

ويمكن تناول البطيخ مع الأطعمة التي تحتوي على الدهون الصحية والألياف والبروتينات مثل المكسرات والبذور، من أجل الشعور بالشبع لفترة أطول وإبطاء عملية امتصاص السكر في مجرى الدم، وبالتالي منع ارتفاع مستويات السكر في الدم، وخصوصا المرضى الذين يعانون من السكري النوع الثاني.