قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية والخبير بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن الفريق المصري الذي يقدم مجهودات كبيرة للوساطة بهدف التهدئة في قطاع غزة، يستحق التحية والتقدير.

 

 

أضاف كمال، في لقائه مع الإعلامي محمد مصطفى شردي، ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع عبر قناة الحياة، أن الدولة المصرية هي التي طرحت فكرة المراحل في التهدئة في قطاع غزة، بحيث تحمل كل مرحلة التزامات من كل الطرفين، لأن فكرة المراحل تمنح إطار زمني أطول، غير أن المقترح الجديد به مرحلة قد تمتد إلى 4 أشهر.

 

وتابع محمد كمال: "فكرة المراحل الثلاثة التي طرحتها مصر للتهدئة في غزة فكرة حكيمة، كي تهدأ النفوس وتبدأ العقول التفكير بشكل رشيد".

 

وأشار، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب جرائم حرب في حق الفلسطينيين لم ترتكبها النازية، واكتشف العالم هذا الأمر مؤخرا وبدأ يمارس ضغوطا على إسرائيل.

 

وأردف: "إسرائيل فوجئت بموافقة حماس على الأفكار المصرية، وغير صحيح أن إسرائيل فوجئت بالمبادرة أو كانت غريبة عنها، لأنها كانت تعرف التفاصيل بشكل مباشر ووافقت على 33% منها، والولايات المتحدة كانت طرف أساسي، لكن الكل كان في وضعية أن حماس لن توافق بالتالي بدأت تصدر تصريحات أمريكية أن العرض في ملعب حماس، وإذا فشلت المفاوضات ليس هناك سوى حماس كي نوجه لها اللوم، لكن وافقت حماس لأسباب كثيرة وذلك يعتبر انتصار دبلوماسي كبير لها وانتصار للمفاوض المصري".