الدجاج يعتبر من اللحوم المميزة الغنية بالبروتين ويحتوي على الدهون والكربوهيدرات، والفيتامينات، ويمد الجسم بالطاقة، حيث أنه في حالة تناول الدجاج لابد من معرفة الأجزاء غير الصالحة للتناول للاستفادة من الفوائد وتجنب البكتيريا والسموم.

وتناول الدجاج بمقدار مناسب يحمي من فقدان العظام لاحتوائه على البروتين، كما أنه مفيد للأسنان لأنه غني بالفوسفور، ومضاد للأكتئاب لأن الدجاج يحتوي على التريبوتوفان.

أجزاء في الدجاج تسبب البكتيريا والتسمم

ونستعرض لكم ضمن النقاط التالية أجزاء في الدجاج تسبب البكتيريا والتسمم، وفقا لما كشفه موقع هيلث لاين، وتتمثل في النقاط التالية:

الرقبة والرأس

حذر الموقع من تناول الرقبة والرأس، نظرا لأنهما يحتويان على بعض المواد الخطيرة على صحة الإنسان.

كما أن بعض الذين يربون الدواجن يحقنون الدجاج بمادة الستيرويد، لزيادة وزنها بشكل مبالغ فيه وبالتالي تسبب أضرارا غير عادية، وتعرض الشخص للإصابة بالتسمم والبكتيريا.

وعلى الرغم من أن الرقبة من المناطق المفضلة في الدجاجة للإنسان فإنها خطيرة وزيادة استهلاكها يسبب السرطان مع مرورالوقت لاحتوائها على السموم.

الجلد والرئة

ووفقا لخبراء الصحة، فإن المناطق الضارة التي لا يفضل تناولها على الرغم من الكثيرين يحبونها هي الجلد، نظرا لأنه يسبب السمنة أولا، بجانب محتوى الدجاج من الدهون والطفيليات والبكتيريا، وهي تؤدي لحدوث مشاكل صحية للإنسان وتعرضه للتسمم.

وعن الرئة، فلا يجب تناولها مطلقا، وعند تنظيف الدجاجه لا بد من إزالتها جيدا لما تحتويه من طفيليات وبكتيريا، حسب موقع هيلث لاين.

الأمعاء والأرجل

ووفقا للموقع المعني بالصحة، فإنه يجب تنظيف الدجاجة جيدا من الأمعاء والأرجل قبل تناولها، لإزالة البكتيريا والسموم وخاصة السموم التي تقوم بابتلاعها الدجاجة عن طريق الأدوية.

كما أن الهرمونات الضارة تظل موجودة في أرجل الدجاجة والإفراط في تناولها يسبب فقدان في الوزن، وبالتالي لا يفضل تناولها لمنع التعرض للمخاطر الصحية.

مؤخرة الدجاجة

ومن ضمن محتويات الدجاجة التي لا يفضل تناولها هو المؤخرة، حيث يجب إزالتها عن تنظيفها قبل الطهي جيدا لما تحتويه من بكتيريا وسموم وتشكل خطورة على صحة الإنسان وتعرض الشخص للإصابة بالسرطان مع مرور الوقت.