: فى يومه العالمى.. روايات دعت إلى تحقيق أهداف التنوع الثقافى

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
belbalady.net تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

يحتفل العالم، اليوم الثلاثاء 21 مايو، باليوم العالمى للتنوع الثقافي من اجل الحوار والتنمية، حيث اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة  لتعزيز الدور الأساسى للحوار من أجل السلام والتنمية المستدامة.

 تستعرض "البوابة نيوز" أبرز الاعمال الأدبية التى دعت الى تحقيق أهداف اليوم العالمى للتنوع الثقافى فى السطور التالية:

رواية" لا أحد ينام في الإسكندرية" 

7d7379ae2b.jpg

توثق  رواية "لا أحد ينام فى الإسكندرية" للروائى ابراهيم عبد المجد، العلاقات المتشابكة للمجموعات المختلفة من سكان مدينة الإسكندرية خلال فترة الحرب العالمية الـ2، فى إطار درامى، وتستعرض العلاقة بين السكان المحليين للإسكندرية والوافدين عليها من دلتا وصعيد مصر.

كما تستعرض العلاقة بين أتباع الديانات المختلفة، من خلال رحلة التعايش اليومي مع الظروف الاقتصادية والسياسية والاجتماعية التي شكلت الحياة في أربعينيات القرن الماضي.

رواية " بنت من شبرا"

bd452f6c44.jpg

تكشف رواية "بنت من شبرا" للروائى فتحى غانم،  قصة فتاة عاشت في الثلاثينيات من القرن الـ20 بأوهام أنها إيطالية وليست مصرية، وأنها ابنة المجد الذي سيحققه موسوليني ديكتاتور روما، عندما تغزو جيوشه مصر، لكن أوهامها تتبدد مع هزيمة موسوليني، وتبدأ رحلة خلاصها من إدراك هويتها داخل الثقافة المحلية في شبرا، وفي قلب كنيستها.

تقتحم الرواية عالم الهويات المتعددة في فترة مبكرة، بالقياس لما جاء بعدها من أعمال طافت حول الموضوع نفسه. 

 

رواية "تذكرة وحيدة للقاهرة" 

946.jpg

رواية "تذكره وحيدة للقاهرة" للروائي أشرف العشماوي، كتبها انطلاقا من خبرته كمسؤول عن ملف العدالة الانتقالية، لتعويض أهالي النوبة عن تضحياتهم خلال بناء السد العالي.

 

وتكشف الرواية معاناة نوبي في الاغتراب داخل القاهرة وخارجها، عندما تضطره الظروف للعمل بنادي الجزيرة الأرستقراطي في منتصف الأربعينيات ثم بداية الخمسينيات، مروراً بهروبه إلى الإسكندرية في الستينيات، وبعدها الإقامة في سويسرا فترة السبعينيات، ليكشتف أن عمليات التهميش متبادلة، وفي مسيرته للتحقق عانى من فقد متوالٍ لهويته.

رواية "المولودة" 

4e7cc580fb.jpg

رواية تسجيلية، كتبتها المخرجة نادية كامل، وتوثق حياة أمها ماري روزنتال، التي ولدت في مصر من عائلة إيطالية لأب مسيحي وأم يهودية، وعاشت في أحياء مصر البسيطة قبل أن تنتمي إلى تنظيم يساري، وتعاني من السجن السياسي حتى زواجها بصحفي ناضل معها لخروج الاستعمار من مصر، ورفض مختلف أشكال الاستغلال، وصولا إلى عملها كصحفية تكتب عن المرأة وتناصر حقوقها.

 

ويعد القطاع الثقافي والإبداعي أحد أقوى محركات التنمية في العالم، ويوظف القطاع الثقافي أكثر من 48 مليون شخص على مستوى العالم، ويمثل النساء نصف هذا العدد. كما يوفر القطاع الفرص للشباب دون سن الثلاثين، ويساهم بشكل كبير في الناتج المحلي العالمي.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" البوابة نيوز "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??