: أطفال غزة يدعون لوقف الحرب الإسرائيلية

shafaqna 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

belbalady شفقنا – حمل الطفل الفلسطيني مؤيد حسنين لافتة كتب عليها “أنقذوا الطفولة من الإبادة” أثناء مشاركته في فعالية أمام مستشفى الكويت التخصصي بمدينة رفح، اليوم الأربعاء، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة للشهر الخامس على التوالي.

وشارك حسنين إلى جانب عشرات الأطفال النازحين من مختلف مناطق القطاع في وقفة لأطفال غزة، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المتواصلة على غزة والسماح بعودة النازحين إلى مناطق سكنهم التي هجروا منها قسرًا بفعل العدوان.

ورفع الأطفال والفتية المشاركون في الفعالية لافتات ورددوا شعارات تطالب بإنهاء الحرب ووقف استهداف أطفال غزة، إلى جانب المطالبة بحقهم في العيش كبقية أطفال العالم، في ظل تعمد الاحتلال استهداف النساء والأطفال خلال العدوان الحالي.

ومن الشعارات التي حملها الأطفال “أنقذوا الطفولة” و”يجب الكشف عن مصير الطفلة هند حمادة” و”لا نريد مساعدات نريد العودة”، بالإضافة إلى لافتات أخرى باللغة الإنكليزية تؤكد على حق أطفال غزة في العيش بكرامة وحرية.

في الأثناء، يقول الطفل مؤيد حسنين إنه نزح من منزله قبل أكثر من شهر من مدينة خانيونس جنوبي القطاعمع مجموعة كبيرة من عائلته، بعد أن حاصرتهم آليات الاحتلال خلال توغلها البري في المنطقة التي يسكن بها وسط المدينة.

ويضيف حسنين أن إسرائيل أحرقت منزله ودمره، فيما مكثت العائلة لساعات في محيطه قبل أن تتمكن من الخروج والوصول إلى مدينة رفح خلال الشهر الماضي، حيث يعيش حالياً في ظروف صعبة وقاسية.

ويشير إلى أن مطالبه ورفاقه الفتية والأطفال تنحصر في إنهاء حرب الإبادة التي يشنها على القطاع، والعودة إلى مقاعد الدراسة كما كان الحال قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن يتم إعادة إعمار ما تم تدميره في الحرب الإسرائيلية.

وبحسب بيانات وزارة الصحة الفلسطينية في غزة فقد ارتفعت حصيلة ضحايا الحرب الإسرائيلية على القطاع إلى “27 ألفا و585 شهيدا و66 ألفا و978 مصابا” منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، في حين أن ما نسبته 70% من الشهداء هم من النساء والأطفال.

أما الفتى عبد الرحمن أبو خضير فحمل هو الآخر كفناً، ولافتة تطالب بإنهاء حرب الإبادة الإسرائيلية، وعودة النازحين إلى مناطق سكنهم التي هجروا منها قسراً بفعل الحرب المتواصلة على القطاع للشهر الخامس على التوالي.

ويقول أبو خضير إنه يأمل أن يعود لمقعد الدراسة الذي فقده بفعل الحرب الإسرائيلية منذ السابع من أكتوبر 2023، إلى جانب فقدانه لمجموعة من أقاربه بفعل القصف الإسرائيلي الذي طاول منزله في مدينة غزة.

ويوضح أن الحرب الإسرائيلية أفقدته الكثير من أصدقائه ورفاق المدرسة جراء القصف الإسرائيلي، إلى جانب عدم معرفته بمصير آخرين بفعل النزوح إلى رفح منذ بداية الحرب على القطاع، والعيش في خيام متباعدة جراء عدم وجود مراكز إيواء كافية.

إلى ذلك، يؤكد رسمي أبو العنين أحد النشطاء القائمين على الفعالية أن النشاط جاء لتسليط الضوء على الواقع الذي يعيشه الأطفال في غزة بفعل العدوان، وحرب الإبادة الإسرائيلية المتواصلة على القطاع منذ أكتوبر الماضي دون تدخل حقيقي لوقفه.

ويقول أبو العنين إن الدول العربية مطالبة بتحرك حقيقي يتضمن إرسال وفود على أعلى مستوى، للوقوف على حاجة الأطفال لإنهاء الحرب وتوفير أبسط احتياجاتهم بعيداً عن المساعدات الإغاثية التي تقدم.

ويشدد على أن الفعالية جاءت في ظل القصف الإسرائيلي المتصاعد على رفح، وتهدف إلى لفت انتباه وأنظار العالم إلى طبيعة ما يحياه الأطفال والنساء جراء استمرار العدوان الإسرائيلي وحالة النقص الشديد في أبسط مقومات الحياة.

انتهی.

إخلاء مسؤولية إن موقع بالبلدي يعمل بطريقة آلية دون تدخل بشري،ولذلك فإن جميع المقالات والاخبار والتعليقات المنشوره في الموقع مسؤولية أصحابها وإداره الموقع لا تتحمل أي مسؤولية أدبية او قانونية عن محتوى الموقع.
"جميع الحقوق محفوظة لأصحابها"

المصدر :" shafaqna "

أخبار ذات صلة

0 تعليق

محطة التقنية مصر التقنية دليل بالبلدي اضف موقعك
close
  • adblock تم الكشف عن مانع الإعلانات

الإعلانات تساعدنا في تمويل موقعنا، فالمرجو تعطيل مانع الإعلانات وساعدنا في تقديم محتوى حصري لك. شكرًا لك على الدعم ??